منتديات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات

omar
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محنة العالم الإسلامي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ABDO-king

ABDO-king


المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 25/04/2010

محنة العالم الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: محنة العالم الإسلامي   محنة العالم الإسلامي Emptyالأحد مايو 16, 2010 6:44 am

محنة العالم الإسلامي النص دراسة ، لا تنسي أن تعودي للمذكرة الأساسية ، وللكتاب من أجل مذاكرة الكلمات والتعليق .
1 –مالي وللنجم يرعاني وأرعاه أمسى كلانا يخاف الغمض جفناه .
يبدأ الشاعر قصيدته متسائلاً إلى متى سأظل ساهراً قلقاً
، لا يغمض لي جفن ، وكأني أراقب النجم ، والنجم يراقبني .
2 – لي فيك يا ليل آهات أرددها أواه لو أجدت المحزون أواه.
إن سبب سهري في الليل هو كثرة الهموم والأحزان ، التي
أشكو متوجعاً منها ، مع أن الشكوى لا تفيد شيئاً وهذه الآهات لا تشفي ألمي .
3 – لا تحسبني محباً يشتكي وصبا أهون بما في سبيل الحب ألقاه .
ليست همومي هموما ذاتية خاصة ،
فلست عاشقاً يشكو آلام الحب - فهذا أسهل
وأهون شيء ألاقيه - قياساً إلي ما أعانيه من
هموم أمتي وآلام إخواني المسلمين .
4 –إني تذكرت والذكرى مؤرقة مجداً تليداً بأيدينا أضعناه .
إنني مؤرق لأني تذكرت حال أمتي ، وكيف كنا
أصحاب مجد عظيم ، ولكننا نحن الذين أضعناه
بأيدينا حينما فرطنا فيه، إن شريط الذكريات يمر
أمام ناظري يحمل القوة والازدهار ويعرض صور
الحضارة والمجد الذي خسرنا بسبب أفعالنا .
5 – أنى اتجهت إلى الإسلام في بلدٍ تجده كالطير مقصوصاً جناحاه.
ثم يرتد طرف الشاعر إلى الواقع فلا يرى إلا ضعفاً
وتتفككاً هذا هو الإسلام كالطير مقصوص الجناحين
، لا يقدر على التحليق والارتفاع ، والمسلمون هم
من قص جناحيه بتخليهم عنه ، وتركهم جوهر دينهم وحقيقته
6 –ويح العروبة كان الكون مسرحها فأصبحت تتوارى في وزاياه.
ثم يترحم الشاعر على حال الأمة الذي يسترعي
الرحمة والتوجع على حالها فقد كانت تحكم العالم كله
، وتنتقل فيه حيث تشاء ، حين كان المسلمون أصحاب القوة والمنعة بالأمس .
7 –كم صرفتنا يد كنا نصرفها وبات يملكنا شعب ملكناه .
ما أشد خزينا في الحاضر ، فاليوم يتحكم فينا من
كنا نتصرف في أمور العالم كله بالحق والعدل - وهم يتصرفون اليوم فينا بالظلم والخسف .

8-كم بالعراق وكم بالهند من شجن شكا فرددت الأهرام شكواه .
يبين الشاعر أن جراح الأمة الإسلامية لا تحصى
ففي العراق شجن وحزن وفي الهند صراع ومآس
لا تحصى كذلك الأمر في كل أقطار العالم الإسلامي
ينبعث صداها في جنبات مصر وهذا دليل على وحدة
الإحساس بين المسلمين .
9- بني العروبة إن القرح مسكم ومسنا نحن في الإسلام أشباه .
ثم يوضح الشاعر أن الأمة العربية قد أصابها الضر وحل بها المصاب
وهذا المصاب هو مصاب كل مسلم فأحزان المسلمين وجراحهم واحدة
تشمل العرب والمسلمين، فالجرح واحد والحال متشابه .
10 – لسنا نمد لكم أيماننا صلة لكنما هو دين ما قضيناه .
إن التعاون والتوحد هو السبيل إلي استعادة الماضي العظيم ،
وإن مد العون ليس تفضلاًِ ، ولكنه حق واجب ودين لازم .
التعليق
1- اتبع الشاعر نهج القدماء واتبع سبيلهم.
2- الألفاظ: واضحة تخلو من الغموض، معبرة مناسبة للفكرة .
3- الخيال :يجسد حالة الأرق التي يعيش فيها الشاعر،ويوحي
بما آل إليه حال المسلمين من الضعف، فالصور البيانية مناسبة
للفكرة التي عبر عنها الشاعر ، أخذ عليه مأخذاً واحداً في تشبيه
الإسلام بالطير وهي صورة تدل على الضعف.
4-الموسيقى : تميزت الأبيات بروح خطابية إنشادية ، يعلو فيها
جرس اللفظ، وقد ساعدت القافية على ذلك.
5- الأساليب :نوع الشاعر في استخدام الأساليب ، لإثارة الانتباه
وتعميق المعاني في نفوس المسلمين .
البيت الأول : أسلوب إنشائي نوعه استفهام الغرض منها : التعجب .
البيت الثالث : أسلوب إنشائي نوعه : نهي . الغرض منه : دفع التوهم .
6- العاطفة : عاطفة دينية وجدانية ، عبر فيها الشاعر عن :
أ_مشاعر الحزن والأسى لحال الأمة الإسلامية .
ب-مشاعر الفخر والاعتزاز بأمجاد الأمة الإسلامية
ج_مشاعر النقمة على أعداء الإسلامية .
7- المعاني >>سامية لأنها تتحدث هموم جماعية
هي هموم الأمة الإسلامية .فالقصيدة من القصائد الخالدة التي تعبر عن الأمة الإسلامية .
>>الصور البيانية :
البيت الأول :
يرعاني وأرعاه : استعارة مكنية (شبه النجم بالإنسان الذي يرعى)
...كذلك بالإنسان الذي يسهر أو الذي له جفن..
يخاف الغمض جفناه :كناية عن ابتعاد النوم عنهما.
البيت الخامس :
شبه الإسلام في بلاد المسلمين بالطير مقصوص
الجناحين العاجز عن التحليق والارتفاع.
والمسلمون هم من قص جناحيه بتخليهم عنه .(تشبيه مجمل)
البيت السادس :
(كان الكون مسرحها ) كناية عن امتدادها وسيطرتها.
(فأصبحت تتوارى في زواياه) كناية عن الضعف.

البيت السابع :
يد : مجاز مرسل.
البيت الثامن :
(فرددت الأهرام شكواه) شبه الأهرام بالإنسان
الذي يردد الشكوى (استعارة مكنية)








شرح الأبيات :
1 - إلي متي سأظل ساهراً قلقاً ، لا يغمض لي جفن ، وكأني أراقب النجم ، والنجم يراقبني .
2 - إن سبب سهري في الليل هو كثرة الهموم والأحزان ، التي أشكو متوجعاً منها ، مع أن الشكوى لا تفيد شيئاً .
3 - ليست همومي هموما ذاتية خاصة ، فلست عاشقاً يشكو آلام الحب - فهذا أسهل وأهون شئ ألاقيه - قياساً إلي ما أعانيه من هموم أمتي وآلام إخواني المسلمين .
4 - إنني مؤرق لأني تذكرت حال أمتي ، وكيف كنا أصحاب مجد عظيم ، ولكننا نحن الذين أضعناه بأيدينا - حينما فرطنا فيه.
5 - هذا هو الإسلام كالطير مقصوص الجناحين ، لا يقدر على التحليق والارتفاع ، والمسلمون هم من قص جناحيه بتخليهم عنه ، وتركهم جوهر دينهم وحقيقته .
6 - ما أشد حال العروبة ألما وضعفا .... فقد كانت تحكم العالم كله ، وتنتقل فيه حيث تشاء ، حين كان المسلمون أصحاب القوة والمنعة بالأمس .
7 - ما اشد خزينا في الحاضر ، فاليوم يتحكم فينا من كنا نتصرف في أمور العالم كله بالحق والعدل - وهم يتصرفون اليوم فينا بالظلم والخسف .
8/9- إن أحزان وآلام المسلمين في كل مكان شاملة متجاوبة ، تشمل العرب وغيرهم ، فالجرح واحد والحال متشابه .
10 - إن التعاون والتوحد هو السبيل إلي استعادة الماضي العظيم ، وإن مد العون ليس تفضلاًِ ، ولكنه حق واجب ودين لازم .

التحليل والتذوق :
- مالي وللنجم يرعاني وأرعاه : (1) أسلوب إنشائي طلبي ( استفهام ) ، غرضه التعجب والشكوي ، فهو يريد [ ما بالي بالنجم ، وما باله بي ] (2) صورة خيالية تجعل كلا من الشاعر والنجم مراقبا للآخر ، فلا يتركه ينام أبدأً ، فكلاهما مؤرق .
(3) ( أمسي ) الأكثر دقة لو قال ( بات ) لأن أمسي للمساء ، وهو ما قبل الليل ، وظهور النجوم والأرق ، والأفضل ( بات ) لدلالتها على حدوث الفعل ليلاً . مما يناسب الأرق والنجوم .
- يخاف الغمض جفناه : كناية عن استمرار الأرق ، وأفضل لو قال [ بعيد الغمض جفناه ] وهو متأثر بقول المتنبي :
حتام نحن نساري النجم في الظلم وما سراه على ساق ولا قدم
- لي فيك : تقديم للتخصيص ، وتفرده بما سيذكره من الآهات .
- يا ليل : أسلوب إنشائي نداء للشكوى والتوجع .
- آهات أرددها : ( آهات ) جمع ليدل على كثرة ما يؤلمه ، وأسبابه أرقه ، ( أرددها ) مضارع للاستمرار - وهما معاً يصوران الآلام المبرحة التي تؤرقه .
- أواه .. لو أجدت المحزون أواه : إيحاء بشدة توجعه ، ولكن لا فائدة من التوجع ، فالشكوي لن تغير الأمر .
- لا تحسبني محبا : (1) احتراس من أن يظن أنه مؤرق لمعاناته آلام الحب - كما هو شائع . (3) هو أسلوبه إنشائي طلبي ( نهي ) للتنبيه .
- أهون بما في سبيل الحب ألقاه : اسلوب تعجب ( أفعل بـ ) إشارة إلي أن عذاب الحب أخف وأهون كثيرا مما يعانية هو .
- إني تذكرت : إيضاح بعد إبهام - يوضح السبب في كل هذا الأرق .
- مجداً تليدأً : جوهر القضية ، ما كان للإسلام والمسلمين من مجد عظيم وقدر عالٍِ حين كان المسلمون متمسكين بالإسلام حق تمسكهم .
- بأيدينا أضعناه : (1) تقديم ( بأيدينا ) على ( أضعناه ) للتخصيص ، وهو يحمل المسلمين أنفسهم مسئولية إضاعتهم لمجدهم القديم حين تركوا منهج الله وراء ظهورهم ، وتمسكوا بالماديات الهادمة .
- أني اتجهت : ( 1) ( أني ) دقيقة الاستعمال لإيحائها على شمول كل مكان ، وهي أدق من ( أين ) لدلالتها على تحديد المكان ، وهو باستعمالها يشير إلي ضعف الإسلام في كل الأمكنة ( اتجهت - نظرت ) اتجهت أفضل لدلالتها على كل الجهات التي حولنا - شمولاً لرؤية ضعف المسلمين اليوم . ( نظرت ) لاتجاه واحد .
- في بلد : تنكير ( بلد ) للإيحاء بشمول ضعف الإسلام عامة، في البلاد .
- تجده كالطير مقصوصاً جناحاه : تشبيه للإسلام في بلاد المسلمين بعد أن نحاه المسلمون عن حياتهم ، وليس له قدرة على توجيههم بمثل طائر مقصوص الجناحين لا يقدر على الارتفاع أو التحليق والمسلمون هم من قصوا جناحيه .
- كان الكون مسرحها : الهاء ضمير يعود على ( العروبة ) والجملة تشبيه - يشبه الكون كله وقد كانت الأمة الإسلامية تسيطر عليه ، وتنتقل فيه كما تشاء ، بمسرح واسع - والعروبة هي البطل الذي يسيطر على أحداث المسرحية في المسرح . والتشبيه يوحي بما كان للأمة الإسلامية من نفوذ شامل وحرية تصرف في أمور الكون .
- تتواري في زواياه : كناية عن الذل والصغار الذي صارت إليه الأمة الإسلامية .
- كان الكون مسرحها × تتواري في زواياه : مقابلة للموازنة بين ما كان للأمة الإسلامية . من سيادة وسلطان في الماضي ، وبين ما صارت إليه من ضعف وهوان في الحاضر .
- أصبحت : الأفضل لو قالت ( أمست - باتت ) (1) لدلالة الليل والمساء على الخوف والألم ، والصبح لا يتناسب في إيحائه مع ذلك ، ( 2 ) ليناسب المسرح فهو لا يعمل إلا في الليل .
- كم صرفتنا يد : (1) كم خبرية للكثرة ، ( صرفتنا ) في الزمن الماضي - والأفضل لو قال ( تصرفنا ) بالمضارع ، لأن ذلك مستمر حتي عصر الشاعر ، ولم ينته . (3) الجملة كناية عن التحكم في أمورنا والتصرف في مقدراتنا .
- كنا نصرفها : ( كنا ) تتفق وما كان لنا من سلطان وسيادة على العالم في الماضي والمضارع ( نصرفها ) يتفق مع ما استمر طويلاً لنا من هذه السيادة والسلطان .
- كم صرفتنا × كنا نصرفها : مقابلة للموازنة بين ما كنا عليه في الماضي وما صرنا إليه في الحاضر .
- بات يملكنا شعب × ملكناه : كناية عن ضياع سيادتنا ، وتحولنا إلي مملوكين في الإدارة ، وبين ( يملكنا × ملكناه ) = طباق للموازنة بين الحالين ، إيحاء بالحسرة والآسي .
- يد : مجاز مرسل علاقته الآلية ، فاليد أداة السيادة ورمز القوة .
- كم بالعراق وكم بالهند من شجن : كناية عن كثرة وشمول الآلام في شتي بقاع الأمة الإسلامية ، من شرقيها ( الهند ) إلي وسطها ( العراق ) إلي غربيها ( مصر ) . فالآلام شملت أبناء الأمة الإسلامية عربا وغير عرب .
- فرددت الأهرام شكواه : كناية عن وحدة الآلام والمشاعر التي تربط سائر بلاد العالم الإسلامي ، ( الأهرام ) مجاز مرسل علاقته الجزئية ذكر الجزء وهو يريد ( مصر ) .
- بني العروبة : أسلوب إنشائي نداء لإظهار المشاركة والتوجع ، وقد حذف الأداة للقرب مكاناً ونفساً .
- القرح مسكم ومسنا : كناية عن وحدة الآلام التي تربط بين الأمة الاسلامية ، وهو متأثرة بقوله تعالي ( إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله ) .
- لسنا نمد لكم إيماننا صلة ....لكنما هو دين ...:
(1) أسلوب قصر - طريقته العطف بلكن . ليؤكد أن التضامن الإسلامي ليس منحة ولا تفضلا ، لكنما هو دين واجب السداد على كل مسلم تجاه المسلمين .

التعليق العام :
1 - النص من أدب الدعوة الإسلامية ، لأنه يصور حال الإسلام والمسلمين في الحاضر ، ويوازن بينه وبين عزة الماضي وقوته . ويدعو إلي الوحدة ومد يد العون لكل المسلمين .
2 - بث الشاعر في قصيدته هما يؤرقه ، ونفي أن يكون هماً شخصياً ، لكنه مهموم لحال الأمة الإسلامية جمعاء ، مما جعل ألمه أكثر بكثير من أقسى الآلام الشخصية ، وذلك ما أكده في المقدمة التي توضح كم هو مؤرق ، وكم هو مهموم .
3 - تسيطر على الشاعر عاطفة قوية من الحزن والآسي لما عليه حال العالم الإسلامي اليوم من ضعف وذل وتفكك - مما يبعث على اليأس والتشاؤم ، لكنه لم يستسلم لذلك، بل توقع خيراً وتقاؤلاً بما يطلبه من الوحدة ومد يد العون وإثارة الهمة بذكر الماضي العظيم .
4 - لقد عرف الشاعر سبب الداء - وشخص الدواء ..... عرف أن سبب هوان المسلمين اليوم هو أن منهج الله القويم قد هان عليهم فهجروه فهانوا في نظر عدوهم . فذهب ريحهم وضاعت هيبتهم .
5 - في البييتين : كم صرفتنا يد ....... ، ويح العروبة .
تصوير لحقيقة عز الماضي وأمجاده ، وبيان لبشاعة الحاضر وذله وهوانه .
6 - يدعو الشاعر إلي تحقيق الوحدة الحقيقية التي تتخذ الإسلام منهجاً علمياً فهم متحدون في الدين - متحدون في الآلام والأحزان والحاضر المزري .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ziaya 10

ziaya 10


المساهمات : 105
تاريخ التسجيل : 27/04/2010
الموقع : www.ziaia.com

محنة العالم الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: محنة العالم الإسلامي   محنة العالم الإسلامي Emptyالإثنين مايو 17, 2010 5:03 am

مشكووووور يسلمووووو على الموضوع يا عبدو كينغ دي نبغى أكثر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محنة العالم الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أجمل طفل في العالم
» أفضل لاعب في العالم
» صور الجوال الاول في العالم
» صور لأكبر طائرة في العالم
» أسرع وأفضل السيارات في العالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: